¿Lotería?...

¿Lotería?

Comprar boletos de lotería

El Sheij 'Abd al-Aziz ibn Baaz (que Allah tenga piedad de él) se le preguntó:

"Si las loterías o rifas que organizan algunas organizaciones de beneficencia para recaudar fondos para sus actividades en los campos de labor educativa, médica o social, ¿Son admisibles según la shari'ah?"

Él contestó:

Las loterías y rifas son otros nombres para los juegos de azar, que son haram de acuerdo con el Corán y la Sunnah y el consenso de los sabios.

Allah dice (interpretación del significado):

¡Oh, creyentes! Los embriagantes, los juegos de apuesta, los altares [sobre los cuales eran degollados los animales como ofrenda para los ídolos] y consultar la suerte valiéndoos de flechas son una obra inmunda de Satanás. Absteneos de ello y así tendréis éxito.Satanás sólo pretende sembrar entre vosotros la enemistad y el odio valiéndose de los embriagantes y los juegos de apuesta, y apartaros del recuerdo de Allah y la oración. ¿Acaso no vais a absteneros? "[Al-Maa'idah 5-91]

No es permisible para los musulmanes participar en ninguna clase de juego en absoluto, si el dinero recaudado del juego es dedicado a proyectos de caridad o de otra manera, porque es malo y prohibido, según lo indicado por el sentido general de las evidencias (dalil ), y porque los ingresos derivados de los juegos de azar se encuentran entre los tipos de ingresos que debemos evitar y tener cuidado. Y Allah es la Fuente de fortaleza. (Fataawa Islamiyyah, 4 / 442)

...........................................................................................................

El Sheij Muhammad al-Salih al-'Uzaymin se le preguntó:

¿Cuáles son las reglas sobre la participación en loterías, lo que significa que una persona compra un boleto y si es afortunado recibe una gran cantidad de dinero, sabiendo que esta persona tiene la intención de usar ese dinero para proyectos islámicos y para ayudar a los muyaahidin para que se beneficien de esto?

Él contestó:

Lo que el interrogador describe, cuando una persona compra un boleto y luego, si tiene suerte - como él dice - recibe una gran cantidad de dinero, viene bajo el título de los juegos de azar, de los que Allah dice (interpretación del significado):

¡Oh, creyentes! Los embriagantes, los juegos de apuesta, los altares [sobre los cuales eran degollados los animales como ofrenda para los ídolos] y consultar la suerte valiéndoos de flechas son una obra inmunda de Satanás. Absteneos de ello y así tendréis éxito.Satanás sólo pretende sembrar entre vosotros la enemistad y el odio valiéndose de los embriagantes y los juegos de apuesta, y apartaros del recuerdo de Allah y la oración. ¿Acaso no vais a absteneros?. Obedeced a Allah, obedeced al Mensajero y precaveos [de desobedecerles]. Y si os rehusáis, sabed que Nuestro Mensajero sólo tiene la obligación de transmitir [el Mensaje] con claridad."[al-Maa'idah 5-92]

Este juego - es decir, cualquier transacción en la que una persona pueda ganar o perder, y no sabe si será ganador o perdedor - es haram.

De hecho, es uno de los pecados mayores, y su naturaleza abominable es ningún secreto cuando uno se da cuenta de que Allah lo menciona en relación con la adoración de ídolos, el alcohol y azlaam (flechas para buscar suerte o decisión). Los beneficios que puede esperar de los juegos de azar son insignificantes al lado del daño que causa.

Allah dice (interpretación del significado):

”Te preguntan [¡Oh Muhammad!] acerca de las substancias embriagantes y los juegos de apuestas. Diles: Son de gran perjuicio, a pesar de que también hay en ellos algún provecho para los hombres; pero su perjuicio es mayor que su provecho. “ [Al-Baqarah 2]

Piensen en esta aleya, donde los beneficios (manaafi`) se mencionan en plural, y el pecado (Izm) se menciona en singular.

Allah no dijo: "De hecho, son muchos los pecados que se encuentran (y pocos) los beneficios para los hombres", más bien dijo (interpretación del significado): "un gran pecado". Esta es una indicación de que los beneficios, no importa cuán numerosos sean, son insignificantes en comparación con este gran pecado, el gran pecado, aún lo supera. Por lo que su pecado es mayor que sus beneficios, no importa lo que sea.

( Fataawa Islamiyyah, 4 / 441)


Traducido del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia.

الإشتراك في اليانصيب

:سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

عمليات اليانصيب التي تنظمها بعض الهيئات الخيرية لتمويل أوجه نشاطها في المجالات التعليمية والعلاجية والخدمات الاجتماعية ، هل هي جائزة شرعاً ؟

:فأجاب

عمليات اليانصيب عنوان لعب القمار ، وهو الميسر ، وهو محرم بالكتاب والسنة والإجماع ، كما قال الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ، إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ) .

ولا يحل لجميع المسلمين اللعب بالقمار مطلقاً سواء كان ذلك المال الذي يحصل بالقمار يصرف في جهات بر أو في غير ذلك ؛ لكونه خبيثاً محرَّماً لعموم الأدلة ؛ ولأن الكسب الحاصل بالقمار من الكسب الذي يجب تركه والحذر منه ، والله ولي التوفيق .

" (فتاوى إسلامية " ( 4 / 442


:وسئل الشيخ محمد الصالح العثيمين

ما حكم الاشتراك باليانصيب ، والاشتراك هو أن يدفع الشخص تذكرة ثم إذا حالفه الحظ حصل على مبلغ كبير ، علماً بأن هذا الشخص ينوي أن يقيم بهذا المبلغ مشاريع إسلامية ، ويساعد بذلك المجاهدين حتى يستفيدوا من ذلك ؟

:فأجاب

هذه الصورة التي ذكرها السائل : أن يشتري تذكرة ثم قد يحالفه الحظ - كما يقول - فيربح ربحاً كبيراً : هذه داخلة في الميسر الذي قال الله تعالى فيه : { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ، إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ، وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أن على رسولنا البلاغ المبين } سورة المائدة / الآيات : 90 - 92 .


فهذا الميسر - وهو كل معاملة دائرة بين الغُنم والغُرم - : لا يدري فيها المعامِل هل يكون غانماً أو يكون غارماً ، كله محرَّم ، بل هو من كبائر الذنوب ، ولا يخفى على الإنسان قبحه إذا رأى أن الله تعالى قرنه بعبادة الأصنام وبالخمر والأزلام ، وما نتوقع فيه من منافع : فإنه مغمور بجانب المضار ، قال تعالى : ( يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) سورة البقرة / الآية : 219 .


وتأمل هذه الآية حيث ذكر المنافع بصيغة الجمع ، وذكر الإثم بصيغة المفرد ، فلم يقل " فيهما آثام كبيرة ومنافع للناس " بل قل : { إثم كبير } ، إشارة إلى أن المنافع مهما كثرت ومهما تعددت فإنها مغمورة بجانب هذا الإثم الكبير ، والإثم الكبير راجح بها ، فإثمهما أكبر من نفعهما مهما كان فيهما من النفع الحاصل بهما .. ..
(فتاوى إسلامية 4 /.441 )

[/font]

الشيخ مشهور حسن آل سلمان

السؤال 246

ما هو حكم لعب الشدة؟

الجواب

(لعبة الشدة لعبة حادثة، عرفت في زمن الأتراك ،وذكرت عائشة أوغلوي في كتاب لها مطبوع اسمه "مذكرات الأميرة عائشة" ذكرت أن لعب الشدة كان محرماً عند علماء العثمانيين، وعلمائنا المعاصرون الذين نثق بعلمهم يحرمون لعب الشدة.
وإذا كان لعب الشدة يدفع فيه المغلوب مالاً، فهذا قمار، وإن كان لا يدفع شيئاً فهذا حرام، فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث عبدالله ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من لعب بالنرد شير فقد غمس يده في لحم الخنزير ودمه}، وأخرج أحمد وابن ماجه وأبو داوود وغيرهم من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله}، ولعب النرد والشدة والضاما والسيجا كلها على قاعدة واحدة.

وذكر العلماء فائدة نفيسة من قوله صلى الله عليه وسلم: {من لعب بالنرد شير فقد غمس يده بلحم الخنزير ودمه}، فقالوا: الإنسان لا يأكل حتى يغمس، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم من لعب النرد دون قمار كالغامس لأن الغمس مقدمة للأكل، فالإنسان لا يأكل القمار حتى يلعب، فاللعب غمس والقمار أكل، فمنع الشرع لعب النرد وما يلحق به من الشدة، وغيرها حسماً لتعلق القلب بالقمار ولعبها، فالخمر الكأس يدعو إلى كأس، وكذلك القمار الدست يدعو إلى دست، فإن تعلق القلب بالخمر فلا يرتوي من كأس وإن تعلق بالقمار فلا يرتوي من لعبة، وهذا حال الذين يلعبون الشدة.

ومن تعلق قلبه بلعب الشدة والمقاهي فإنه لا ينال إلا شراً، ولا ينال إلا رفاق السوء، ومن يصرف طاقته الذهنية وفكره وعقله في مثل هذه الألعاب، فإنه أكثر الناس تضييعاً لمن يعول من الأولاد، إن ذهب للبيت فلا يستطيع أن يتابع أولاده، لأن كل طاقته العقلية وضعها في المقهى، ويريد الآن أن يستروح.

لذا فإن لعب الشدة حرام وإن لم يكن على شيء، فإن كان مقابل شيء فهو حرام من وجهين)اهـ.
والحمد لله رب العالمين

حكم ممارسة بعض الألعاب الإلكترونية للفوز بالجائزة دون بذل شيء من المال

السؤال :

هناك نسخ من بعض الألعاب المتوفرة على بعض المواقع الإلكترونية ، والتي تتيح للشخص تسجيلاً مجانياً ، ومن ثم يُعطى مبلغاً تشجيعياً صغيراً يلعب به... تقوم بوضع ذلك المبلغ على شكل رهان ، ومن ثم تلعب ضد الكمبيوتر ، فإذا فزت فإنك تحصل على مزيد من المال ، وهكذا.. وبعد ذلك لك الحق في مواصلة اللعب على نفس النمط ، أو أن تنسحب وتطلب من إدارة الموقع أن تعطيك المبلغ الذي ربحته . فهل هذا جائز ؟ علماً أن المبلغ الذي بدأت اللعب به هو منهم ، ولم أدفع أي شيء من رصيدي.

الجواب :

الحمد لله

الأصل في الألعاب الإباحة ، ما لم تشتمل على معنىً مقتضٍ للتحريم ، كتضييع واجب ، أو ارتكاب منكر من كشف للعورة ، أو فحش في القول ، أو إيقاع الأذى والضرر بالآخرين ، أو نحو ذلك .

إلا أن إجراء هذه الألعاب والمسابقات على مالٍ يأخذه الرابح والسابق لا يجوز إلا في ألعاب الرمي ، والسباق على الخيل ، والإبل ، وما كان في معناها .

لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا سَبَقَ إِلا فِي نَصْلٍ ، أَوْ خُفٍّ ، أَوْ حَافِرٍ ) رواه الترمذي (1700) وأبو داود (2574) وصححه الألباني.

والسَّبَق : هو المال والجائزة التي تبذل للسابق .

والنصل : السهم ، أي : رمي السهام .

والخف : المقصود به البعير (الإبل) .

والحافر : الخيل .

فقد بَيَّن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن بذل المال لا يجوز في شيء من المسابقات والألعاب إلا في هذه الثلاثة ؛ لأن إتقانها مما يعين على الجهاد في سبيل الله .

ولذلك ألحق بها بعض العلماء كل ما كان معينا على الجهاد المادي والمعنوي ، كمسابقات حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية ، والمسابقة بالطائرات ، والسفن ، والزوارق ، ونحوها.

قال الخطابي : " الْجُعْلُ وَالْعَطَاءُ لَا يُسْتَحَقُّ إِلَّا فِي سِبَاق الْخَيْل وَالْإِبِل وَمَا فِي مَعْنَاهُمَا ، وَفِي النَّصْل وَهُوَ الرَّمْي ، وَذَلِكَ أَنَّ هَذِهِ الْأُمُور عُدَّة فِي قِتَال الْعَدُوّ , وَفِي بَذْل الْجُعْل عَلَيْهَا تَرْغِيب فِي الْجِهَاد وَتَحْرِيض عَلَيْهِ .

وَأَمَّا السِّبَاق بما لَيْسَ مِنْ عُدَّة الْحَرْب ، وَلَا مِنْ بَاب الْقُوَّة عَلَى الْجِهَاد ، فَأَخْذ السَّبَق عَلَيْهِ مَحْظُور لَا يَجُوز ". انتهى من "معالم السنن " (2/255) بتصرف يسير .

وإذا كان بذل المال من كلا المتسابقين فهو قمار محرم .

وأما إذا كان بذل المال من شخص ثالث ، أو من أحدهما دن الآخر فهو محرم ، وإن كان لا يسمى قماراً .

قال النووي : " وإنما يكون قماراً إذا شُرط المال من الجانبين ، فإن أخرج أحدهما ليبذله إن غُلِبَ ، ويُمسكَه إن غَلَبَ ، فليس بقمار ... لكنه عقد مسابقة على غير آلة قتال ، فلا يصح". انتهى "روضة الطالبين" (11 / 225) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : " فإنَّه لو بذل العوضَ أحدُ المتلاعبين ، أو أجنبي ، لكان من صور الجَعالة ، ومع هذا فقد نُهي عن ذلك ، إلا فيما ينفع كالمسابقة والمناضلة كما في الحديث : (لا سَبَقَ إِلا فِي خُفٍّ ، أَوْ حَافِرٍ ، أَوْ نَصْلٍ) ؛ لأن بذل المال فيما لا ينفع في الدين ولا في الدنيا منهي عنه ، وإن لم يكن قماراً ". انتهى "مجموع الفتاوى " (32 / 223).

Distribución de premios y celebración para los estudiantes destacados en la mezquita

La cuarta pregunta de la fatwa nº. 16815


Pregunta 4: ¿Está permitido distribuir premios y celebraciones para los estudiantes destacados en el Masjid (mezquita), teniendo en cuenta que la celebración comienza con la recitación del Sagrado Corán y está libre de aplaudir?

Respuesta: Se permite la distribución de premios entre los estudiantes excelentes en la mezquita, siempre que estos premios sean dados por hacer actividades permitidas como la investigación y memorizar el Sagrado Corán.

Que Allah nos conceda el éxito. Que la paz y las bendiciones sean con nuestro Profeta Muhammad, su familia y Compañeros.

Comité Permanente para la investigación académica y Ifta '

Miembro: Bakr Abu Zayd
Miembro: Abdul’Aziz Al Al-Sheij
Miembro: Salih al-Fawzan
Miembro: Abdullah Ibn Ghudayyan
Responsable: Abdul’ Aziz Ibn Abdullah ibn Baz

Traducido del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia.

Original:

توزيع الجوائز والاحتفال بالطلاب المتفوقين في المسجد

السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 16815

س4 : هل يجوز توزيع الجوائز والاحتفال بالطلاب المتفوقين في المسجد، علمًا بأن الاحتفال يفتتح بقراءة القرآن الكريم ولا يوجد فيه تصفيق باليدين؟

ج4: يجوز توزيع الجوائز على المتفوقين في المسجد، إذا كانت هذه الجوائز على أعمال مباحة أو أعمال مشروعة مثل حفظ القرآن الكريم ومسائل العلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

http://alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=14557&PageNo=1&BookID=3

Organizar concursos para memorizar el Sagrado Corán

Fatwa nº. 17764 (Parte N º 11; página N º 194)

Pregunta: ¿Las competiciones para memorizar el Sagrado Corán son admisibles o no?

Respuesta: No hay nada malo en la celebración de concursos de memorización del Corán y su recitación, y los premios que ofrece para esa actividad, siempre y cuando esto se haga sin tomar dinero de los alumnos concursantes, ya que esto ayuda a la gente a memorizar el Corán y buscar el conocimiento.

Que Allah nos conceda el éxito. Que la paz y las bendiciones sean con nuestro Profeta Muhammad, su familia y Compañeros.

Comité Permanente para la investigación académica e Ifta’.

Miembro: Bakr Abu Zayd
Miembro: Abdul’Aziz Al Al-Sheij
Miembro: Salih al-Fawzan
Miembro: Abdullah Ibn Ghudayyan
Responsable: Abdul’ Aziz Ibn Abdullah ibn Baz

Traducido del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia.

Original:

المسابقة في حفظ القرآن الكريم

الفتوى رقم ( 17764

س : هل المسابقة القرآنية جائزة أم لا؟

ج : لا بأس بالمسابقة في حفظ القرآن الكريم وتلاوته، وأخذ
(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 194)

الجائزة على ذلك، إذا كان ذلك بغير دفع مال من الطالب المتسابق؛ لأن ذلك من الإعانة على حفظ القرآن وطلب العلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

http://alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=14556&PageNo=1&BookID=3

La separación entre hombres y mujeres al llevar a cabo concursos para los mejores en la memorización del Corán

Fatwa nº. 19512 (Parte N º 11; página N º 195)

Pregunta: Deseamos que Su Eminencia responda a las siguientes preguntas, que Allah lo recompense con lo mejor. Dar Al-Ifta (La Casa de la fatwa) en Filipinas, encabezada por el Sheik Mukhtar `Abid, adjunto del Ministerio de Asuntos Islámicos de Arabia Saudi, organiza un concurso anual para recitar el Corán en varios niveles (niveles que se llevan a cabo en cada municipio, cada provincia y cada localidad) donde los concursantes que son invitados son hombres y mujeres.

Los árbitros son siempre hombres. El público escucha con atención las recitaciones de los hombres y las mujeres.

La pregunta es:

¿Cuáles son las normas sobre los concursos de este tipo? Deseamos que usted, su eminencia,responda a esta cuestión con detalle, dando evidencias del Corán y la Sunnah (lo que se informó del Profeta), porque Shyakh Mukhtar `Abid dijo que esta competencia está permitido que los hombres y las mujeres con el pretexto de que se alienta a los musulmanes a estudiar el Corán, ya sea recitando o memorizando.

Deseo que Su Eminencia envie una copia de su respuesta a la segunda dirección del Mufti mencionado de Filipinas. Que Allah lo recompense con lo mejor.

Respuesta: Los concursos en los que se ayuda a la gente a memorizar el Sagrado Corán es un buen trabajo, ya que anima a la gente a estudiar y memorizar el Corán, pero las mujeres deben estar separadas de los hombres y también debe ser escuchada por las mujeres que mejor memoricen el Corán para bloquear los medios de tentación.

Que Allah nos conceda el éxito. Que la paz y las bendiciones sean con nuestro Profeta Muhammad, su familia y Compañeros.

Comité Permanente para la investigación académica y Ifta '

Miembro: Bakr Abu Zayd
Miembro: Abdul’Aziz Al Al-Sheij
Miembro: Salih al-Fawzan
Miembro: Abdullah Ibn Ghudayyan
Responsable: Abdul’ Aziz Ibn Abdullah ibn Baz

Traducido del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia.

Original:

فصل الرجال عن النساء في مسابقة القرآن الكري

الفتوى رقم 19512

(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 195)

س : نرجو التكرم بالإجابة على هذه الأسئلة وجزاكم الله خير الجزاء وأعظم الأجر : دار الإفتاء في الفلبين برئاسة الشيخ مختار عا مبعوث وزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية ـ تنظم سنويًا مسابقات لتلاوة القرآن الكريم على عدة مستويات ( مستوى بلدية؛ أي في كل بلدة، ومستوى محافظة ومستوى إقليم ) يدعى إليها متسابقون من الرجال والنساء وبحضور الرجال والنساء، والحكم من الرجال ، والحضور يستمعون إلى تلاوات الرجال والنساء ، السؤال : ما حكم هذه المسابقات؟ نرجو الإجابة بالتفصيل مع الدليل من الكتاب والسنة؛ لأن هذا الشيخ مختار عابد قد أباح هذه المسابقة بما فيها من الرجال والنساء بحجة أنها تشجيع للمسلمين في دراسة القرآن الكريم تلاوة وحفظًا.

وأرجو كذلك توجيه صورة الإجابة إلى المفتي المذكور على العنوان الثاني. جزاكم الله خيرًا.

ج : إجراء المسابقة على حفظ القرآن الكريم عمل طيب؛ لما فيه من التشجيع على دراسة كتاب الله وحفظه، ولكن يجب أن تفصل النساء عن الرجال، وأن يتولى سماع قراءتهن حافظات للقرآن من النساء؛ تجنبًا للفتنة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

http://alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=14558&PageNo=1&BookID=3