Musulmana de Ahlul Sunna Wa'al Yama'a
¿Quieres reaccionar a este mensaje? Regístrate en el foro con unos pocos clics o inicia sesión para continuar.

¿ Que sabemos del Mawlid?

2 participantes

Ir abajo

¿ Que sabemos del Mawlid? Empty ¿ Que sabemos del Mawlid?

Mensaje por Ummu Raihaana 2/3/2010, 4:20 pm

As-salâmu ‘alaykum wa rahmatu-llâhi wa barakâtuh.
El Sabado 08 del mes de Rabî’ Al-Awwal del año 1429 H..



Referente al nacimiento del Profeta (salla allahu a3leyhi wa salam) sobre él (mawlid), históricamente, está establecida [una fecha exacta] del nacimiento del Profeta (salla allahu a3leyhi wa salam).

Es conocido [entre la gente] que nació el 12 rabî' al-awwal pero esto no es auténtico (sahîh). Lo que es legítimo, es que nació el año del elefante ('âm al-fîl). Usted conoce el año del elefante; ¿pero cuál día? Históricamente, el día de su nacimiento no ha sido afirmado.


Cuestión:

¿Una comida (ta’âm) especial es preparada para esta ocasión (munâsabah), el que come de esta comida está considerado como un participante (muchârik) en esta innovación?

Respuesta del noble Sheikh Abû Mâlik (Hafidu Allah):

¡Sí, está considerado como un participante en esta innovación, ciertamente participo en ella, O Gloria a Allah! Si el noble compañero Ibn Abdi-llâh Al-Badjalî decía:


"Considerábamos la comida en casa de la familia del difunto, como el que forma parte de lamentos (niyâhah)"


Si tú, vienes a dar el pésame ('azâ’) te sientas con ellos y comes de esta comida preparada por el día del pésame, entonces participaste en los lamentos, esto forma parte de lamentos, y participaste en eso.

[Entonces,] lo mismo ocurre con aquellos quiénes preparan una comida el día de la celebración del aniversario del Profeta (salla allahu a3leyhi wa salam), para la ocasión ? Para "el aniversario del Profeta (salla allahu a3leyhi wa salam)”, y tu, lo comes. Comes de lo que ellos te ofrecen [y] esto es la más grande de las aprobaciones (iqrâr) [por tu] participación con ellos en esta ocasión [o] en esta celebración (ihtifâl).

Comiste de esta comida [y] esto es una aprobación de tu parte porque si desapruebas [esta artimaña], habrías tenido que negar este alimento (akl) [porque] se trataba de un alimento malo (khabîthah) realizado para una innovación (bid' oh) [y] una celebración innovada;

¿Cómo [entonces] puedes participar en este asunto y comer [de esta preparación]?

Y es a Allah soubhana wa ta’ala, que nosotros imploramos de Su ayuda.

_________________________________________________________________
Fuente: http://abumalik.net/voice/details.php?linkid=651 - Extrait de
Questions/Réponses, cassette n°6 , vers la 19 min 05 s à la 21 min 20 s.
Traducido del arabe al frances por “Equipo Mukhlisun”: http://mukhlisun.over-blog.com/article-17712760.html
Traducido del francés al castellano por: Ummu Raihana Al-Andalusia
Ummu Raihaana
Ummu Raihaana


Volver arriba Ir abajo

¿ Que sabemos del Mawlid? Empty Re: ¿ Que sabemos del Mawlid?

Mensaje por Ummhudaifah 1/2/2012, 12:52 pm



Última edición por Ummhudaifah el 5/10/2015, 9:10 pm, editado 1 vez
Ummhudaifah
Ummhudaifah


Volver arriba Ir abajo

¿ Que sabemos del Mawlid? Empty Re: ¿ Que sabemos del Mawlid?

Mensaje por Ummhudaifah 1/2/2012, 12:56 pm

bismillahsalam

¿Es Bid'aah Hassana el Mawlud?


الرد على قول : إن المولد بدعة حسنة


16 - الرد على قول : إن المولد بدعة حسنة

س : نسألكم عن مولد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم هل هو بدعة ، وإني سمعت في بعض البلدان ومن بعض العلماء يقولون : إنها بدعة حسنة والله أعلم ، وفقكم الله ؟

ج : الاحتفال بالموالد مما حدث في القرون المتأخرة بعد القرون المفضلة بعد القرن الأول والثاني والثالث هو من البدع التي أحدثها بعض الناس استحساناً وظناً منهم أنها طيبة ، والصحيح والحق الذي عليه المحققون من أهل العلم أنها بدعة ، الاحتفالات بالموالد كلها بدعة ، ومن جملة ذلك الاحتفال بالمولد النبوي ، ولماذا ؟ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا أصحابه ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا القرون المفضلة ، كلها لم تفعل هذا الشيء ، فالخير في اتباعهم لا في ما أحدثه الناس بعدهم ، وقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : إياكم ومحدثات الأمور ، وقال عليه الصلاة والسلام : وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وقال عليه الصلاة والسلام : من أحدث في أمرنا هذا
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 59)
ما ليس منه فهو رد ، من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد أي مردود ، فالنبي صلى الله عليه وسلم وضح الأمر وبين أن الحوادث في الدين منكرة ، وأنه ليس لأحد أن يحدث في الدين ما لم يأذن الله ، وذم الله سبحانه هذا بقوله تعالى : ، والاحتفال أمر محدث لم يأذن به الله ولا رسوله عليه الصلاة والسلام ، والصحابة أفضل الناس بعد الأنبياء وأحب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأسرع الناس إلى كل خير ، ولم يفعلوا هذا لا أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا بقية العشرة ولا بقية الصحابة ، وهكذا التابعون ما فعلوا هذا ، وإنما حدث من بعض الشيعة الفاطميين في مصر في المائة الرابعة كما ذكر هذا بعض المؤرخين ، ثم حدث في المائة السادسة في آخرها وفي أول السابعة ، على يد من ظن أن هذا طيب ففعل ذلك ، والحق أنه بدعة ، لأنها عبادة لم يشرعها الله سبحانه وتعالى ، والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين ولم يكتم شيئاً مما شرعه الله بل بلغ كل ما شرعه الله وما أمر به ، وقال الله سبحانه : فالله قد أكمل الدين وأتمه وليس في ذلك الدين الذي أكمله الله الاحتفال بالموالد ، فعلم بهذا أنه بدعة منكرة لا حسنة ، وليس في الدين بدعة

(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 60)

حسنة ، فكل البدع ضلالة كلها منكرة ، النبي عليه الصلاة والسلام يقول : كل بدعة ضلالة فلا يجوز لأحد من المسلمين أن يقول : إن في البدع شيئاً حسناً والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : إن كل بدعة ضلالة ؛ لأن هذه مناقضة ومحادة للرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد ثبت عنه أنه قال : كل بدعة ضلالة فلا يجوز لنا أن نقول خلاف قوله عليه الصلاة والسلام ، وما يظن الناس أنه بدعة وقد جاء به الشرع فهو ليس بدعة مثل كتابة المصاحف ، مثل التراويح ليست ، بدعة كل هذه مشروعة فتسميته بدعة لا أصل لذلك ، وأما ما يروى عن عمر أنه قال في التراويح : نعمت البدعة فالمراد بهذا أنها بدعة في اللغة ، ليست من جهة الدين ، ثم قول عمر لا يناقض ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يخالفه ، وقول الرسول مقدم عليه ، عليه الصلاة والسلام : كل بدعة ضلالة ، وقال : وإياكم ومحدثات الأمور ، وقال عليه الصلاة والسلام في خطبة الجمعة : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ، هذا حكمه ، عليه الصلاة والسلام ، رواه مسلم في الصحيح فلا يجوز لمسلم أن يخالف ما شرع الله ولا أن يعاند ما جاء به رسول الله عليه الصلاة والسلام بل يجب عليه الخضوع لشرع الله والكف عما نهى الله عنه من البدع والمعاصي ، نسأل الله للجميع الهداية .

(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 61)
س : هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي نرجو منكم التوجيه ؟

ج : لقد سبق منا جوابات كثيرة في هذا البرنامج وفي غيره وكتبنا في هذا كتابات كثيرة فهذا الاحتفال بالمولد بدعة ، الاحتفال بالمولد بدعة عند أهل العلم ، عند أهل التحقيق بدعة الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ، فلا يجوز الاحتفال بالموالد لا بمولده صلى الله عليه وسلم ولا بغيره من الأنبياء والأخيار ، فما يفعله الناس بمولد النبي صلى الله عليه وسلم أو البدوي أو الشيخ عبد القادر أو الحسن أو الحسين أو غيرهم كله بدعة لا يجوز .

والواجب الترضي عنهم واتباع طريقهم الطيب والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واتباع سبيله والحث على سنته وتعليم دينه والقيام بحقه من طاعة أمره وترك نهيه والسير على منهاجه صلى الله عليه وسلم هذا هو الواجب على المؤمن قال تعالى : ما قال : فاتخذوا مولداً لي احتفلوا بي قال : فعلامة المحبة اتباعه وطاعة أوامره وترك نواهيه ، أما إقامة الموالد والبدع التي ما أنزل الله بها من سلطان فهذا لا يجوز بل هو من وسائل الشرك ، كثير من هؤلاء الذين يتخذون الموالد يقعون في الشرك في دعاء النبي والاستغاثة به ، وبعضهم يقع في بدعة التوسل بجاهه وبحقه وهذا لا يجوز أما التوسل بمحبته والإيمان به لا بأس
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 62)

اللهم إني أسألك بمحبة نبيك والإيمان بنبيك أن تغفر لي ، هذا لا بأس به ، أما التوسل بجاه النبي أو بحق النبي هذا بدعة ليس عليه دليل بل هو من البدع والتوسل بمحبته والإيمان به والسير على منهاجه هذا توسل شرعي ، فالمقصود أن الاحتفال بالموالد من البدع سواء كان ذلك بمولد النبي صلى الله عليه وسلم أو بمولد غيره من الأنبياء أو الصالحين أو الصحابة أو غيرهم كله من البدع ، وهكذا الاحتفال بليلة النصف من شعبان أو بليلة تسع وعشرين من رجب يسمونها ليلة الإسراء والمعراج هذه بدعة أو الاحتفال بأول ليلة من رجب أول ليلة جمعة من رجب يسمونها صلاة الرغائب بدعة ، المقصود أن الاحتفال بما لم يشرعه الله ، يتقرب به إلى الله ، هذا من البدع ، ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ، النبي صلى الله عليه وسلم هو أصدق الناس وأنصح الناس ، علم الأمة كل خير ودعاها إلى كل خير ولم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم مكث في المدينة عشر سنين وهو رئيس المؤمنين وأميرهم ليس له معارض ولم يحتفل بمولده عليه الصلاة والسلام ثم الصديق بعده ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم الخلفاء بعدهم ما احتفلوا بالمولد ، ولو كان خيراً لسبقونا إليه فجميع القرون المفضلة لم يحدثوا الموالد إنما أحدثها الرافضة الفاطميون في القرن الرابع ثم تابعهم بعض المسلمين جهلاً منهم وعدم بصيرة .

http://alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=219&PageNo=1&BookID=12
Ummhudaifah
Ummhudaifah


Volver arriba Ir abajo

¿ Que sabemos del Mawlid? Empty Re: ¿ Que sabemos del Mawlid?

Mensaje por Ummhudaifah 1/2/2012, 1:03 pm

حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول تعظيما له


السؤال الأول من الفتوى رقم ( 3257 ) :

س1 : ما حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول تعظيمًا له عليه الصلاة والسلام ؟

ج1 : تعظيم النبي واحترامه إنما هو : بالإيمان بكل ما جاء به من عند الله ، واتباع شريعته عقيدة وقولاً وعملاً وخلقًا ، وترك الابتداع في الدين ، ومن الابتداع في الدين الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم .

وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


http://alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=212&PageNo=1&BookID=12
Ummhudaifah
Ummhudaifah


Volver arriba Ir abajo

¿ Que sabemos del Mawlid? Empty Re: ¿ Que sabemos del Mawlid?

Mensaje por Ummhudaifah 1/2/2012, 1:03 pm

bismillahsalam

Competiciones especiales,sacrificios y "clases especiales para el Profeta"

تاريخ مولد النبي صلى الله عليه وسلم والمسابقات وذبح الخرفان وإلقاء المحاضرات لمولده


فتوى رقم ( 5723 )

س نرجو الإفادة عن التاريخ الصحيح لمولد النبي صلى الله عليه وسلم +خططنا لعقد مسابقات قرآنية وذبح خروف وإلقاء محاضرات عن الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه المناسبة ، نرجو إرشادنا ما إذا كان هذا البرنامج يجوز شرعًا ؟

(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 33)

ج : أولا : ولد النبي صلى الله عليه وسلم عام الفيل في ربيع الأول كما ذكره محمد بن إسحاق وعلماء السير في كتب السيرة .
ثانيًا : من البدع الممنوعة إقامة احتفال في ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم وعقد مسابقات قرآنية فيها وذبح خرفان وإلقاء محاضرات عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذه المناسبة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أعرف بقدر نفسه ، وما ينبغي أن يكرم به وأعرف بشرع الله تعالى ، ولم يثبت عنه أنه احتفل بمولده ، ولا بمولد نبي من إخوانه السابقين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، ولا بمولد أحد من صحابته رضي الله عنهم ، وقد ثبت عنه أنه قال من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد وفي رواية من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

http://alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=214&PageNo=1&BookID=12
Ummhudaifah
Ummhudaifah


Volver arriba Ir abajo

¿ Que sabemos del Mawlid? Empty Los Sahaabah eran los que más amaron al Profeta y Jamás lo celebraron.

Mensaje por Ummhudaifah 1/2/2012, 1:06 pm

bismillahsalam
الصحابة أكثر الناس حبا واتباعا للنبي ولم يحتفلوا بمولده


21 - الصحابة أكثر الناس حباً واتباعاً للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يحتفلوا بمولده

س : أسأل عن مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، نحن عندنا عندما يموت شخص ، وبعد ثلاثة أيام يقوم أهل الميت ، يعملون مولداً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، أو بعد شهر يعملون أو بعد سنة ، يذبحون بقرة أو يشترون لحماً ويعملون أكلاً ويوزعونه على القرية ، وبعد ذلك يعملون مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، هل هذا جائز أو سُنَّة ، أو الصحابة فعلوا ذلك أو أحد من السلف نرجو توضيح ذلك جزاكم الله خيراً ؟

ج : الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين ، ولا فرق بين مولد النبي عليه الصلاة والسلام وغيره ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق ، وهو المعلم والناصح ، لم يحتفل بالمولد عليه الصلاة والسلام ، وهكذا خلفاؤه الراشدون ، لم يحتفلوا بالمولد ، وهكذا بقية الصحابة رضي الله عنهم ، وهم أعلم الناس ، وأكثر حباً منا للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأعلم بالسنة ومع هذا لم يحتفلوا بالمولد ، فدل ذلك على أنه بدعة ، والبدع كلها ضلالة كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم : كل بدعة ضلالة وقد مضت القرون المفضلة الثلاثة ولم يحتفل بالمولد ولا فعله من السلف الصالح فيما نعلم بذلك؛
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 85)
فهو بدعة، وإن هذا مما أحدثه الناس من بعد القرون المفضلة ، يقال : إن أول من أحدثه حكام مصر ، من العبيديين وهم من الشيعة مما ذكره جماعة من المؤرخين ، أحدثوه في المائة الرابعة ، ويقال إنهم أول من أحدثه وعلى كل حال فهو محدث بدعة لا أصل له ، وقد زعم بعض الناس في بعض القرون الماضية وفي عصرنا هذا زعموا أنه سُنَّة . وأنه لا بأس به وأنه من البدع الحسنة ، وهذا قول فاسد لا وجه له ، بل هو فاسد وفي الحقيقة فيه اعتراض على الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وهم أعلم الناس ، وأفضل الناس ، ولم يفعلوا هذه البدعة ، فالواجب ترك ذلك ، وفي الإمكان أن تدرس السيرة في الحلقات العلمية ، وفي الدروس اليومية والأسبوعية ، فيتعلم الناس السنة ، سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وما كان عليه من أعمال وأقوال ، كما يتعلمون أحكام الشريعة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام ، هذا هو المطلوب في الدروس المدرسية ، في الحلقات العلمية في المساجد ، في الوعظ والتذكير يتعلم فيها السنة والسيرة وإنكار المولد وما يحدث في المولد ، كل هذا ممكن وهو شافٍ كافٍ ، أما إيجاد موالد يحتفل بها ويقام بها موائد الطعام فهذا لا أصل له ، وهو من البدع المحدثة ، وكل بدعة ضلالة ، ولا ينبغي لعاقل أن يغتر بفعل الناس؛ فإن فعل الناس ليس بحجة ، وأكثر الناس ليس على بصيرة في أمور الدين . قال تعالى : فالعمدة : الحجة والدليل ، وقد قال عليه الصلاة
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 86)
والسلام : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ، وقال عليه الصلاة والسلام : من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد والدراسة لحال النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته ، ومولده وفي هجرته كل هذا يفعله العلماء في المدارس وفي الحلقات العلمية وفي التذكير والمواعظ ، من غير حاجة إلى إقامة الموالد التي ابتدعها المبتدعون ، ويقع فيها بعض الأحيان شيء من الشرك والغلو ما لا يعلمه إلا الله ، يقع فيها أنواع من الشرك ، ويقع فيها أنواع من الشرور - بعض الأحيان - فيجب قفل هذا الباب ، وسد هذا الباب ، ويكتفى بالدروس الإسلامية في المساجد ، وفي حلقات العلم ، في التذكير والوعظ في جميع شئون الدين ، وفي كل ما يتعلق بالسنة وأحكامها ، هذا هو الحق ، وما فعله بعض الناس اليوم وقبل اليوم من احتفالات بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو بمولد البدوي أو الشيخ عبد القادر أو فلان أو فلان كله بدعة ، كله لا أصل له ، والواجب تركه عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم : من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ، ولقوله عليه الصلاة والسلام : كل بدعة ضلالة .
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 87)
س : ما حكم المولد النبوي ؟ وما حكم الذي يحضره ؟ وهل يعذب فاعله إذا مات وهو على هذه الصورة ؟
ج : المولد لم يرد في الشرع ما يدل على الاحتفال به ، لا مولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره ، فالذي نعلم من الشرع المطهر وقرره المحققون من أهل العلم ، أن الاحتفال بالموالد بدعة ، لا شك في ذلك ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أنصح الناس وأعلمهم لشرع الله ، وهو المبلغ عن الله لم يحتفل بالمولد مولده صلى الله عليه وسلم ، ولا مولد غيره ، ولا احتفل أصحابه بذلك لا خلفاؤه الراشدون ولا غيرهم ، فلو كان حقاً وخيراً وسنة لما تركوه ، ولما تركه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولعلمه أمته وفعله بنفسه ، ولفعله أصحابه وخلفاؤه رضي الله عنهم ، فلما تركوا ذلك علمنا يقيناً أنه ليس من الشرع ، وهكذا في القرون المفضلة ، لم يُفعل ذلك ، فاتضح بذلك أنه بدعة ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ، وقال عليه الصلاة والسلام : من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ، وفي أحاديث أخرى تدل على ذلك .
وبهذا يعلم أن هذه الاحتفالات بالمولد النبوي ، في شهر ربيع الأول أو في غيره ، وهكذا الاحتفالات بالموالد الأخرى : كالبدوي ، والحسين وغير ذلك ، كلها من البدع المنكرة التي يجب على أهل
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 88)
الإسلام تركها ، وقد عوضهم الله بعيدين عظيمين : عيد الفطر وعيد الأضحى ، ففيهما الكفاية عن إحداث أعياد واحتفالات منكرة مبتدعة ، وليس حب النبي صلى الله عليه وسلم يكون بالموالد وإقامتها ، وإنما حبه صلى الله عليه وسلم يقتضي اتباعه ، والامتثال بشريعته ، والذب عنها والدعوة إليها ، والاستقامة عليها ، هذا هو الحب يقول سبحانه : فحب الله ورسوله ، ليس بالموالد ولا بالبدع ، ولكن حب الله ورسوله يكون بطاعة الله ورسوله والاستقامة على شريعة الله ، والجهاد في سبيل الله بالدعوة إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتعظيمها والذب عنها والإنكار على من خالفها ، هكذا يكون حب الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويكون بالتأسي به في أقواله وأعماله ، والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام ، والدعوة إلى ذلك ، هذا هو الحب الصادق الذي يدل عليه العمل الشرعي ، والعمل الموافق لشرعه سبحانه ، وأما كونه يعذب أو لا يعذب ، هذا شيء آخر ، هذا إلى الله جل وعلا ، فالبدع والمعاصي من أسباب العذاب ، لكن قد يعذب الإنسان بفعل معصيته ، وقد يعفو الله عنه ، إما لجهله ، وإما لأنه قلد من فعل ذلك ، ظناً منه أنه مصيب ، أو لأعمال صالحة قدمها ، صارت من أسباب العفو من الله ، أو لشفاعة الشفعاء من الأنبياء والمؤمنين أو الأفراط ، فالحاصل أن المعاصي والبدع من أسباب العذاب ، وصاحبها تحت مشيئة الله جل وعلا ، إذا لم تكن بدعته مكفرة ، أما إذا كانت
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 89)
البدعة مكفرة ، مثل الشرك الأكبر ، فصاحبها مخلد في النار ، نعوذ بالله ، لكن إذا كانت البدعة ليس فيها شرك أكبر ، وإنما هي فروع فيها خلاف الشريعة ، من صلوات مبتدعة ، أو احتفالات مبتدعة ، ليس فيها شرك ، فهذا تحت مشيئة الله كالمعاصي .

المصدر : فتاوى نور على الدرب

http://alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=213&PageNo=1&BookID=12
Ummhudaifah
Ummhudaifah


Volver arriba Ir abajo

¿ Que sabemos del Mawlid? Empty Re: ¿ Que sabemos del Mawlid?

Mensaje por Contenido patrocinado


Contenido patrocinado


Volver arriba Ir abajo

Volver arriba

- Temas similares

 
Permisos de este foro:
No puedes responder a temas en este foro.