Amistades de Conveniencia.
Página 1 de 1.
Amistades de Conveniencia.
Tener Dos Caras
al-Haafidh Abu Haatim Muhammad ibn Hibban
Referencia: Rawdat al ‘Uqalaa: P. 49
Categoría: Dichos de los Salaf
Muhammad ibnul Hussain ibn Qutaybah en 'Asqalaan me informó que Ibraheem al Hawraani… en la autoridad de Sahl que dijo que el Mensajero de Allah dijo:
"No hay bien en un compañero que no observa los mismos derechos hacia tí que tú observas hacia él."
Abu Haatim, que Allaah esté complacido con él, dijo:
Es obligatorio para un individuo inteligente que fue bendito por Allaah el tener amor por un Musulmán, permanecer cerca/adherirse a él. Él debería acostumbrarse a permanecer en contacto con él si él corta ( el contacto), volverse a él si él se vuelve distante, darle si él retiene, acercarse a él si él se distancia, hasta el punto que él se parece a un pilar en su vida. Es de las más graves de las faltas para una persona el ser de dos caras en su afecto.
Al Muntasir ibn Bilaal al Ansaari me recitó (este poema):
Cuánto afecto muestra un amigo con su lengua,
pero es engañoso en mi ausencia y no está arrepentido.
Él de mala gana me divierte para que pueda amarlo,
pero sus palabras en mi ausencia me golpean como flechas.
...
Abu Haatim dijo:
El individuo inteligente no es deficiente en su afecto, él no tiene dos caras o dos corazones. Sino que más bien, lo que él oculta es idéntico a lo que él revela, sus acciones están en acuerdo con sus palabras. No hay nada bueno en dos compañeros donde la deficiencia crece entre ellos, y su estado aumenta en corrupción, como 'Abdul' Aziz ibn Sulaimaan al Abrash me recitó:
Que Allah insulte a quien tener afecto hacia otro es inútil,
y uno cuya cuerda/ayuda es débil, cuando es extendida.
Y uno quién es de dos colores [de dos caras, hipócrita], no es consecuente,
en mantener los lazos, un traidor de la confianza de cada uno.
Y uno quién tiene dos corazones - encontrándole,
es agradable, pero es poco fiable en su ausencia.
Y uno quien si sus ojos hablaran,
ellos cortarían todas los senderos de compañerismos.
...
'Amru ibn Muhammad an Nasaa-i me recitó:
El ojo revela lo que hay dentro del alma,
de odio o amor si hay presente.
En efecto uno quién abriga odio tiene un ojo [mirada] que es aparente,
incapaz de ocultar por ello lo que alberga dentro de su corazón.
El ojo habla aunque la boca no se mueva ,
al punto de que verías claramente que alberga dentro del corazón.
...
'Ali ibn Muhammad al Basaami me recitó:
Un vecino que sigue enviándome
palabras dolorosas que no permiten que duerma.
Su afecto es la distancia de aquellos cerca de él,
más bien la aversión, rechaza ser consecuente.
Él se apresura a extender el Salaam cuando nos encontramos,
mientras debajo de sus costillas habita un corazón enfermo.
...
Oí a Muhammad ibn al Mundhir decir: Oí a 'Abdul' Aziz ibn 'Abdilaah decir: Muhammad ibn Haazim dijo:
Hay hermanos que siempre muestran sonrisas,
y hermanos: 'Hayaak Allaah' y 'Marhaba (bienvenida)'.
Y hermanos: 'Qué tal y como es tu familia.',
pero todo esto no sostiene ni el peso de un grano de la arena.
Extremadamente generoso cuando no estas necesitado de su riqueza,
él dice: Puedo darte un préstamo si estás en necesidad.
Pero si trataras de alcanzar lo que está detrás de él,
encontrarías que su riqueza es más distante de lo que pensaste.
...
Abu Haatim, que Allah esté complacido con él, dijo:
El inteligente no se hace amigo del que es hipócrita, o uno que tiene dos corazones. Él no revela más afecto que ese que él oculta, y él no oculta no menos amor que lo que él revela. Él no debería ser, cuando las dificultades surgen, nada diferente de lo que él era antes de que estas surgieran o antes de estar implicado, porque una amistad que no sea parecida a esta no es digna de elogio. Un hombre de Khuzaa'ah recitó a Muhammad ibn Khalaf at Taymi, quién recitó a Muhammad ibnul Mundhir, quién me recitó:
Mi hermano no es el que muestra su amor por mí verbalmente,
sino que mi hermano es él que muestra amor por mí durante las adversidades.
Él cual cuya riqueza es la mía si yo no tuviera nada,
como mi riqueza es la suya si él estuviera en necesidad
Luego no elogies a un amigo durante los tiempos de facilidad,
ya que él puede perder su amistad durante las dificultades.
Él es sólo: 'Cómo estas', y 'bienvenido',
pero con su riqueza es tan evasivo como un zorro.
...
Abu Haatim, que Allaah esté complacido con él, dijo:
De los mayores de los signos en saber el afecto de una persona ...
Continuará... ( insha ALLAH)
Nota: No todos los poemas han sido traducidos debido a tener significados muy similares.
Traductor al Inglés: Nadir Ahmad, Abu Abdul-Waahid
Traductos al castellano: Ummu Abderahman Yasmina al Andalussia
http://perlasdelislam.blogspot.com.es/2010/06/amistades-de-conveniencia.html
الحافظ ابو حاتم محمد بن حبان
المرجع: روضة العقلاء: ص: 49
الباب: أقوال السلف
أنبأنا محمد بن الحسن بن قتيبة بعسقلان حدثنا ابراهيم الحوارني حدثنا بكار بن شعيب حدثنا ابن ابي حازم عن أبيه عن سهل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا خير في صحبة من لا يرى لك من الحق مثل ما ترى له
قال أبو حاتم رضى الله عنه الواجب على العاقل إذا رزقه الله ود امريء مسلم صحيح الوداد محافظ عليه أن يتمسك به ثم يوطن نفسه على صلته إن صرمه وعلى الإقبال عليه إن صد عنه وعلى البذل له إن حرمه وعلى الدنو منه أن باعده حتى كأنه ركن من أركانه وإن من أعظم عيب المرء تلونه في الوداد
و أنشدني المنتصر بن بلال الأنصاري
و كم من صديق وده بلسانه
خؤون بظهر الغيب لا يتندم
يضاحكني كرها لكيما أوده
و تتبعني منه إذا غبت أسهم
أخبرنا محمد بن المهاجر المعدل حدثني ابن ابي شيبة قال قال الأصمعي قال رجل من الأعراب من أعجز الناس من قصر عن طلب الإخوان وأعجز منه من ظفر بذلك منهم فأضاع مودتهم وإنما يحسن الاختيار لغيره من أحسن الإختيار لنفسه
قال أبو حاتم رضى الله عنه العاقل لا يقصر في تعاهد الوداد ولا يكون ذا لونين وذا قلبين بل يوافق سره علانيته وقوله فعله ولا خير في متآخيين ينمو بينهما الخلل ويزيد في حاليهما الدغل
كما أنشدني عبد العزيز بن سليمان الأبرش
لحا الله من لا ينفع الود عنده
و من حبله إن مد غير متين
و من هو ذو لونين ليس بدائم
على الوصل خوان لكل أمين
و من هو ذو قلبين أما لقاؤه
فحلو و أما غيبه فظنين
و من هو إن تحدث له العين نظرة
يقطع بها أسباب كل قرين
و أنشدني عمرو بن محمد النسائي لابن الاعرابي
العين تبدى الذي في نفس صاحبها
من الشناءة أو ود إذا كانا
إن البغيض له عين يصد بها
لا يستطيع لما في الصدر كتمانا
العين تنطق و الأفواه ساكنة
حتى ترى من ضمير القلب تبيانا
و أنشدني علي بن محمد البسامي
و جار لا تزال تزور منه
قوارص لا تنام و لا تنيم
قريب الدار نائى الود منه
معاندة أبت لا تستقيم
يبادر بالسلام إذا التقينا
و تحت ضلوعه قلب سقيم
أنبأنا محمد بن أبي علي الخلادي حدثنا أحمد بن محمد بن بكر الأنباوي عن هشام بن عبد الملك اليزني قال المقنع الكندي
أبل الرجال إذا أردت إخاءهم
و توسمن أمورهم و تفقد
فإذا ظفرت بذي اللبابة و التقى
فبه اليدين قرير عين فاشدد
و متى يزل و لا محالة زلة
فعلى أخيك بفضل رأيك فاردد
و إذا الخنا نقض الحبى في موضع
و رأيت أهل الطيش قاموا فأقعد
أخبرنا عبد الله بن قحطبة حدثنا محمد بن الصباح حدثنا الوليد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال قال سليمان بن داود لابنه يا بني عليك بالحبيب الأول فإن الآخر لا يعدله
أنبأنا محمد بن سعيد القزاز حدثنا أحمد بن بكر بن سيف حدثني محمد ابن حسين قال كان أعرابي بالكوفة وكان له صديق وكان يظهر له مودة ونصيحة فاتخذه الأعرابي من عدده للشدائد إذ حزب الأعرابي أمر فأتاه فوجده بعيدا مما كان يظهر للأعرابي فأنشأ يقول
إذا كان ود المرء ليس بزائد
على مرحبا أو كيف أنت و حالكا
و لم يك إلا كاشرا أو محدثا
فأف لود ليس إلا كذلكا
لسانك معسول و نفسك بشة
و عند الثريا من صديقك مالكا
و أنت إذا همت بمينك مرة
لتفعل خيرا قاتلتها شمالكا
سمعت محمد بن المنذر يقول سمعت عبد العزيز بن عبد الله يقول قال محمد بن حازم
و إن من الإخوان كشرة
و إخوان حياك الإله و مرحبا
و إخوان كيف الحال و الأهل كله
و ذلك لا يسوي نقيرا متربا
جواد إذا استغنيت عنه بماله يقول الى القرض والقرض فاطلبا
فإن أنت حاولت الذي خلف ظهره
وجدت الثريا منه في البعد أقربا
قال أبو حاتم رضى الله عنه العاقل لا يصادق المتلون ولا يؤاخي المتقلب ولا يظهر من الوداد إلا مثل ما يضمر ولا يضمر إلا فوق ما يظهر ولا يكون في النوائب عند القيام بها إلا ككونه قبل إحداثها والدخول فيها لأنه لا يحمد من الإخاء ما لم يكن كذلك
وأنشدني محمد بن المنذر وأنشدني محمد بن خلف التيمي أنشدني رجل من خزاعة
و ليس أخي من ودني بلسانه
و لكن أخي من ودني في النوائب
و من ماله مالي إذا كنت معدما
و مالي له إن عض دهر بغارب
فلا تحمدن عند الرخاء مؤاخيا
فقد تنكر الإخوان عند المصائب
و ما هو إلا كيف أنت و مرحبا
و بالبيض رواغ كروغ الثعالب
أخبرنا ابن قحطبة حدثنا محمد بن الصباح حدثنا أبو معاوية عن هشام ابن عروة عن أبيه قال مكتوب في الحكمة أحبب خليلك وخليل أبيك
قال أبو حاتم رضى الله عنه إن من أعظم الأمارات على معرفة صحة الوداد وسقمه ملاحظة العين إذا لحظت فإنها لا تكاد تبدي إلا ما يضمر القلب من الود ولا يكاد يخفى ما يجنه الضمير من الصد فالعاقل يعتبر الود بقلبه وعين أخيه ويجعل له بينهما مسلكا لا يرده عن معرفة صحته شيء تخيله
ولقد أخبرنا محمد بن المهاجر المعدل حدثنا محمد بن الحسن الذهلي حدثنا علي بن محمد المذهبي عن محمد بن إبراهيم العباسي عن عبد الله بن الحجاج مولى المهدي وعن إبراهيم بن شكله قال إعلم أن من أظهر ما تحب أو ما تكره فإنما لك أن تقيس ما أضمر قلبه بالذي أظهر لسانه وليس لك أن تعرف ما أسر ضميره فعامله على نحو ما يبدي لك لسانه وفي ذلك أقول
ليس المسيء إذا تغيب سوءه
عني بمنزلة المسيء المعلن
من كان يظهر ما أحب فإنه
عندي بمنزلة الأمين المحسن
و الله أعلم بالقلوب و إنما
لك ما بدا لك منهم بالألسن
و لقد يقال خلاف ذلك إنما
لك ما بدا لك منهم بالأعين
غير أن خالي خالفني في ذلك وزعم أن الأعين أبين شهادة على ما في القلوب من الألسن وكتب في ذلك رسالة أما بعد فقد بدا لي من صدك ما آيسني من ودك ولم يزل يخبرني لحظك ما تضمر لي من بغضك وكتب في أسفل ذلك
و ما أحب إذا أحببت مكتتما
يبدي العداوة أحيانا و يخفيها
تظل في قلبه البغضاء كامنة
فالقلب يكتمها و العين تبديها
و النفس تعرف في عيني محدثها
من كان من سلمها أو من أعاديها
عيناك قد دلتا عيني منك على
أشياء لولاهما ما كنت أدريها
أخبرنا الخلادي حدثنا أحمد بن محمد الصوفي حدثنا محمد بن صالح البغدادي قال سمعت إبراهيم الحجنى يقول دلائل الحب تعرف في المحب وإن لم ينطق لسانه
المرجع: روضة العقلاء: ص: 49
الباب: أقوال السلف
أنبأنا محمد بن الحسن بن قتيبة بعسقلان حدثنا ابراهيم الحوارني حدثنا بكار بن شعيب حدثنا ابن ابي حازم عن أبيه عن سهل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا خير في صحبة من لا يرى لك من الحق مثل ما ترى له
قال أبو حاتم رضى الله عنه الواجب على العاقل إذا رزقه الله ود امريء مسلم صحيح الوداد محافظ عليه أن يتمسك به ثم يوطن نفسه على صلته إن صرمه وعلى الإقبال عليه إن صد عنه وعلى البذل له إن حرمه وعلى الدنو منه أن باعده حتى كأنه ركن من أركانه وإن من أعظم عيب المرء تلونه في الوداد
و أنشدني المنتصر بن بلال الأنصاري
و كم من صديق وده بلسانه
خؤون بظهر الغيب لا يتندم
يضاحكني كرها لكيما أوده
و تتبعني منه إذا غبت أسهم
أخبرنا محمد بن المهاجر المعدل حدثني ابن ابي شيبة قال قال الأصمعي قال رجل من الأعراب من أعجز الناس من قصر عن طلب الإخوان وأعجز منه من ظفر بذلك منهم فأضاع مودتهم وإنما يحسن الاختيار لغيره من أحسن الإختيار لنفسه
قال أبو حاتم رضى الله عنه العاقل لا يقصر في تعاهد الوداد ولا يكون ذا لونين وذا قلبين بل يوافق سره علانيته وقوله فعله ولا خير في متآخيين ينمو بينهما الخلل ويزيد في حاليهما الدغل
كما أنشدني عبد العزيز بن سليمان الأبرش
لحا الله من لا ينفع الود عنده
و من حبله إن مد غير متين
و من هو ذو لونين ليس بدائم
على الوصل خوان لكل أمين
و من هو ذو قلبين أما لقاؤه
فحلو و أما غيبه فظنين
و من هو إن تحدث له العين نظرة
يقطع بها أسباب كل قرين
و أنشدني عمرو بن محمد النسائي لابن الاعرابي
العين تبدى الذي في نفس صاحبها
من الشناءة أو ود إذا كانا
إن البغيض له عين يصد بها
لا يستطيع لما في الصدر كتمانا
العين تنطق و الأفواه ساكنة
حتى ترى من ضمير القلب تبيانا
و أنشدني علي بن محمد البسامي
و جار لا تزال تزور منه
قوارص لا تنام و لا تنيم
قريب الدار نائى الود منه
معاندة أبت لا تستقيم
يبادر بالسلام إذا التقينا
و تحت ضلوعه قلب سقيم
أنبأنا محمد بن أبي علي الخلادي حدثنا أحمد بن محمد بن بكر الأنباوي عن هشام بن عبد الملك اليزني قال المقنع الكندي
أبل الرجال إذا أردت إخاءهم
و توسمن أمورهم و تفقد
فإذا ظفرت بذي اللبابة و التقى
فبه اليدين قرير عين فاشدد
و متى يزل و لا محالة زلة
فعلى أخيك بفضل رأيك فاردد
و إذا الخنا نقض الحبى في موضع
و رأيت أهل الطيش قاموا فأقعد
أخبرنا عبد الله بن قحطبة حدثنا محمد بن الصباح حدثنا الوليد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال قال سليمان بن داود لابنه يا بني عليك بالحبيب الأول فإن الآخر لا يعدله
أنبأنا محمد بن سعيد القزاز حدثنا أحمد بن بكر بن سيف حدثني محمد ابن حسين قال كان أعرابي بالكوفة وكان له صديق وكان يظهر له مودة ونصيحة فاتخذه الأعرابي من عدده للشدائد إذ حزب الأعرابي أمر فأتاه فوجده بعيدا مما كان يظهر للأعرابي فأنشأ يقول
إذا كان ود المرء ليس بزائد
على مرحبا أو كيف أنت و حالكا
و لم يك إلا كاشرا أو محدثا
فأف لود ليس إلا كذلكا
لسانك معسول و نفسك بشة
و عند الثريا من صديقك مالكا
و أنت إذا همت بمينك مرة
لتفعل خيرا قاتلتها شمالكا
سمعت محمد بن المنذر يقول سمعت عبد العزيز بن عبد الله يقول قال محمد بن حازم
و إن من الإخوان كشرة
و إخوان حياك الإله و مرحبا
و إخوان كيف الحال و الأهل كله
و ذلك لا يسوي نقيرا متربا
جواد إذا استغنيت عنه بماله يقول الى القرض والقرض فاطلبا
فإن أنت حاولت الذي خلف ظهره
وجدت الثريا منه في البعد أقربا
قال أبو حاتم رضى الله عنه العاقل لا يصادق المتلون ولا يؤاخي المتقلب ولا يظهر من الوداد إلا مثل ما يضمر ولا يضمر إلا فوق ما يظهر ولا يكون في النوائب عند القيام بها إلا ككونه قبل إحداثها والدخول فيها لأنه لا يحمد من الإخاء ما لم يكن كذلك
وأنشدني محمد بن المنذر وأنشدني محمد بن خلف التيمي أنشدني رجل من خزاعة
و ليس أخي من ودني بلسانه
و لكن أخي من ودني في النوائب
و من ماله مالي إذا كنت معدما
و مالي له إن عض دهر بغارب
فلا تحمدن عند الرخاء مؤاخيا
فقد تنكر الإخوان عند المصائب
و ما هو إلا كيف أنت و مرحبا
و بالبيض رواغ كروغ الثعالب
أخبرنا ابن قحطبة حدثنا محمد بن الصباح حدثنا أبو معاوية عن هشام ابن عروة عن أبيه قال مكتوب في الحكمة أحبب خليلك وخليل أبيك
قال أبو حاتم رضى الله عنه إن من أعظم الأمارات على معرفة صحة الوداد وسقمه ملاحظة العين إذا لحظت فإنها لا تكاد تبدي إلا ما يضمر القلب من الود ولا يكاد يخفى ما يجنه الضمير من الصد فالعاقل يعتبر الود بقلبه وعين أخيه ويجعل له بينهما مسلكا لا يرده عن معرفة صحته شيء تخيله
ولقد أخبرنا محمد بن المهاجر المعدل حدثنا محمد بن الحسن الذهلي حدثنا علي بن محمد المذهبي عن محمد بن إبراهيم العباسي عن عبد الله بن الحجاج مولى المهدي وعن إبراهيم بن شكله قال إعلم أن من أظهر ما تحب أو ما تكره فإنما لك أن تقيس ما أضمر قلبه بالذي أظهر لسانه وليس لك أن تعرف ما أسر ضميره فعامله على نحو ما يبدي لك لسانه وفي ذلك أقول
ليس المسيء إذا تغيب سوءه
عني بمنزلة المسيء المعلن
من كان يظهر ما أحب فإنه
عندي بمنزلة الأمين المحسن
و الله أعلم بالقلوب و إنما
لك ما بدا لك منهم بالألسن
و لقد يقال خلاف ذلك إنما
لك ما بدا لك منهم بالأعين
غير أن خالي خالفني في ذلك وزعم أن الأعين أبين شهادة على ما في القلوب من الألسن وكتب في ذلك رسالة أما بعد فقد بدا لي من صدك ما آيسني من ودك ولم يزل يخبرني لحظك ما تضمر لي من بغضك وكتب في أسفل ذلك
و ما أحب إذا أحببت مكتتما
يبدي العداوة أحيانا و يخفيها
تظل في قلبه البغضاء كامنة
فالقلب يكتمها و العين تبديها
و النفس تعرف في عيني محدثها
من كان من سلمها أو من أعاديها
عيناك قد دلتا عيني منك على
أشياء لولاهما ما كنت أدريها
أخبرنا الخلادي حدثنا أحمد بن محمد الصوفي حدثنا محمد بن صالح البغدادي قال سمعت إبراهيم الحجنى يقول دلائل الحب تعرف في المحب وإن لم ينطق لسانه
Ummu Halima alandalusia
Temas similares
» LAS BUENAS AMISTADES
» Consejo Sobre las Amistades
» Las Amistades también delatan
» Eligiendo el colegio y las amistades del hijo
» Consejo Sobre las Amistades
» Las Amistades también delatan
» Eligiendo el colegio y las amistades del hijo
Página 1 de 1.
Permisos de este foro:
No puedes responder a temas en este foro.