Adquirir la Nacionalidad de un No-Musulmán.
Página 1 de 1.
Adquirir la Nacionalidad de un No-Musulmán.
Adquirir la nacionalidad de un no-musulmán.
Pregunta: Soy un hombre joven argelino; religiosamente recto (si Allah سبحانه quiere). He vivido en Canadá desde hace mucho tiempo e intento salir de allí lo más pronto posible. Pero no tengo una residencia para establecerme en mi país. Por lo que, ¿me está permitido obtener el pasaporte canadiense (con algunas condiciones que se mencionan más adelante), ya que me permitirá salir de este país y entrar en los Estados del Golfo y tratar de establecerme allí?
Y aquí están las condiciones:
Primera: En verdad conseguir el pasaporte canadiense no invalidará mi nacionalidad argelina, pero será la original, esto es confirmado por sus leyes y el país de Argelia acepta la pluralidad de nacionalidades.
En segundo lugar: Soy capaz de renunciar a este pasaporte cuando quiera, sin tener problemas. Esto se confirma también por sus leyes.
Tercera: Se puede evitar el juramento de respetar a la Reina, sus hijos y el Rey, siempre y cuando me siente en el fondo de la sala sin pronunciar una palabra. Puede ser útil para nosotros (con su respuesta) y que Allah le bendiga.
Respuesta: Alabado sea Allah, Señor del universo. Que la paz y las bendiciones sean con quien Allah envió como una misericordia para los mundos, a su familia, sus compañeros y sus hermanos hasta el día de la Resurrección.
No se permite adquirir la nacionalidad de los "incrédulos", aunque se conserve el original, debido a los aspectos negativos que afectan a la religión de los musulmanes y a la religión. Es suficiente saber lo que resulta de la satisfacción implícita en la aplicación de las costumbres de los “incrédulos" y las leyes de ese país, además de referirse a ellos como jueces y mostrar orgullo de ser ciudadano canadiense y todo lo que engendra, en términos de lealtad (waraa) y amistad hacia ellos e imitarlos en sus palabras y hechos.
Esto contradice la integridad de la fe o se anula, de acuerdo a la situación.
Allah تعالى dijo:
﴿لاَ تَجِدُ قوْمًا يُؤْمِنُوْنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ يُوَآدُّوْنَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَو كَانُوا آبآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُم أَوْ إخْوَانَهُم أَوْ عَشِيرَتَهُمْ…﴾ [المجادلة: 22
Traducción del significado del versículo:
No verás(Oh Muhammad) a aquellos que creen en Allah y el Día del Juicio amar [y aliarse] a quienes combaten a Allah y a Su Mensajero (Oh Muhammad) , aún cuando éstos sean sus propios padres, hijos, hermanos o parientes. Allah ha grabado la fe en sus corazones, les ha fortalecido con Su luz y les ingresará eternamente en jardines por donde corren ríos. Allah se complace de ellos y ellos de Él. Éstos son los verdaderos creyentes. Y por cierto que quienes creen en Allah serán los triunfadores. [Al-Muyâdilah : 22].
Traducción del significado del versículo:
No verás(Oh Muhammad) a aquellos que creen en Allah y el Día del Juicio amar [y aliarse] a quienes combaten a Allah y a Su Mensajero (Oh Muhammad) , aún cuando éstos sean sus propios padres, hijos, hermanos o parientes. Allah ha grabado la fe en sus corazones, les ha fortalecido con Su luz y les ingresará eternamente en jardines por donde corren ríos. Allah se complace de ellos y ellos de Él. Éstos son los verdaderos creyentes. Y por cierto que quienes creen en Allah serán los triunfadores. [Al-Muyâdilah : 22].
Por lo tanto, el musulmán está llamado a completar su religión y aumentar su fe en la vocación de Allah تعالى y a mostrar el Islam.
Y entre las condiciones de viajar al país de la incredulidad es manifestar la religión y realizar sus ritos de forma completa sin ningún tipo de oposición a cualquiera de ellos, con la capacidad de ser leal a los musulmanes y rechazar a los incrédulos. Y aquellos que no sean capaces de hacerlo están obligados a volver al lugar de donde vinieron y esforzarse por buscar un trabajo y obtener satisfacción con lo poco que tenga y le pedimos a Allah el éxito. Él es el que mejor ayuda y el mejor proveedor.
El perfecto conocimiento pertenece a Allah. Nuestra último recuerdo y alabanza es para Allah, el Señor de los Mundos. Que la paz y las bendiciones sean con nuestro Profeta, su familia, sus Compañeros y hermanos hasta el día de la Resurrección.
Sheij Firkaus حفظه الله.
Argel. Muharram 24, 1424H
27 de marzo 2003.
Del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia para https://islamentrehermanas.forumactif.com/forum
Fuente: http://www.ferkous.com/site/rep/Ba34.php
Castellano: http://estemundoesunacarcelparaelcreyente.blogspot.co.uk/2010/11/adquirir-la-nacionalidad-de-un-no.html
Inglés: http://www.ferkous.com/site/eng/Ba34.php
ORIGINAL:
الفتوى رقم: 29
الصنف: فتاوى العقيدة والتوحيد
التجـنُّس بالجِنسية الأوربي
السـؤال: أنا شابٌّ جزائريٌّ مستقيمٌ على أَمْرِ ديني -إن شاء الله تعالى- وأعيشُ في كَنَدَا مذ مُدَّة، وأحاولُ الخروجَ منها في أسرع وقتٍ، ولكن ليس لي سَكَنٌ لأستقرَّ في بلدي، والسكن في الجزائر غالٍ، وليس لي إمكانيات ولا أموالٌ حتى تمكنني من ذلك، إلاّ أن أعمل بالتجارة، والتجارة تتطلَّب أموالاً -والله المستعان- وأنا قد تجاوزت الثلاثين ولم أتزوّج بعد، المهمُّ أسألُ اللهَ التيسير. والمكوث في هذا البلد صعب من حيث الفتن الدنيوية، وأيضًا المكوثُ حتى جمع المال الكافي يستغرق وقتًا طويلاً وطويلاً جِدًّا، فالسؤال هو: هل يمكنني أخذ الجواز الكَنَدِي -بشروط أذكرها بعد قليل- إذ أنّه يعينني على الخروج من هذا البلد والدخول إلى دول الخليج ومحاولة الإقامة هناك؛ لأنّهم لا يشترطون التأشيرات لحامل هذا الجواز، وعلمًا أنه يفيدني في التجارة -أيضًا-، إذ أنّ التنقُّل به لا يحتاج إلى تأشيرات للدخول إلى الدول، وفيما يلي أذكر الشروط:
أولاً: إنّ أخذ الجواز الكندي لا يلغي جنسيتي الجزائرية بل تكون هي الأصلية وهذا مقرَّرٌ عندهم ومكتوب في الجواز الكندي نفسِه -لأنّ الدولة الكنديةَ تتدخّل وتحمي صاحب هذا الجواز ما عدا في بلده الأصلي فليس لها أيّ دخل-. فالمقصود أني أبقى جزائريًّا، واعلموا أنّ الدولة الجزائرية تقبل التعدّد.
ثانيًا: يمكنني التخلِّي عن هذا الجواز في أي وقت شِئْتُهُ بدون أي مشكلة، وهذا أيضًا مقرَّرٌ عندهم في قوانينهم.
ثالثًا: يمكنني تفادي القَسَم على احترام المَلِكَة وأبنائها ومَلِكِها بأن أجلس في آخر القاعة ولا أتلفَّظ بأي شيء. أفيدونا بارك الله فيكم
الجـواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فإنّه لا يجوز التجنُّس بالجِنسية الكُفرية ولو مع المحافظة على الجنسية الأصلية للآثار السلبية التي تعود على دينِ المسلم وعقيدته، ويكفي أن يُعْلَمَ تَرَتُّب الرضا الضِّمْنِي بتطبيق الأعراف والقوانين الكُفْرِية لذلك البلد، فضلاً عن التحاكم إليهم، والاعتزاز بكونه مواطنًا كَنَدِيًّا، وما يُفضي إليه من المودَّة والتشبُّه بأفعالهم وأقوالهم وهو ينافي الإيمان إمَّا في كماله أو في أصله بحَسَب الحال، قال تعالى: ﴿لاَ تَجُدُ قوْمًا يُؤْمِنُوْنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ يُوَآدُّوْنَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَو كَانُوا آبآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُم أَوْ إخْوَانَهُم أَوْ عَشِيرَتَهُمْ…﴾ [المجادلة: 22].
فالمسلمُ مطالبٌ بإكمال دينه وزيادة إيمانه بالدعوة إلى الله تعالى وإظهار الإسلام، إذ من شروط إباحة السفر إلى بلاد الكفر إظهارُ الدِّينِ، ويجهر بشعائره على سبيل الكمال بلا معارضة في شيء منها، مع الاستطاعة على الولاء والبراء، ومن لا يقدر على ذلك فالواجب عليه أن يعودمن حيث جاء ويجتهد في طلب العمل ويكتفي بالقليل، وليسألِ اللهَ التوفيقَ فهو خيرُ مُعِينٍ وأحسن كفيلٍ.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
الجزائر في: 24 محرم 1424ﻫ
الموافق ﻟ: 27 مارس 2003م
للعلّامة الشيخ الدكتور أبو عبد المعز محمد علي فركوس - حفظه الله -
الفتوى رقم: 29
الصنف: فتاوى العقيدة والتوحيد
التجـنُّس بالجِنسية الأوربي
السـؤال: أنا شابٌّ جزائريٌّ مستقيمٌ على أَمْرِ ديني -إن شاء الله تعالى- وأعيشُ في كَنَدَا مذ مُدَّة، وأحاولُ الخروجَ منها في أسرع وقتٍ، ولكن ليس لي سَكَنٌ لأستقرَّ في بلدي، والسكن في الجزائر غالٍ، وليس لي إمكانيات ولا أموالٌ حتى تمكنني من ذلك، إلاّ أن أعمل بالتجارة، والتجارة تتطلَّب أموالاً -والله المستعان- وأنا قد تجاوزت الثلاثين ولم أتزوّج بعد، المهمُّ أسألُ اللهَ التيسير. والمكوث في هذا البلد صعب من حيث الفتن الدنيوية، وأيضًا المكوثُ حتى جمع المال الكافي يستغرق وقتًا طويلاً وطويلاً جِدًّا، فالسؤال هو: هل يمكنني أخذ الجواز الكَنَدِي -بشروط أذكرها بعد قليل- إذ أنّه يعينني على الخروج من هذا البلد والدخول إلى دول الخليج ومحاولة الإقامة هناك؛ لأنّهم لا يشترطون التأشيرات لحامل هذا الجواز، وعلمًا أنه يفيدني في التجارة -أيضًا-، إذ أنّ التنقُّل به لا يحتاج إلى تأشيرات للدخول إلى الدول، وفيما يلي أذكر الشروط:
أولاً: إنّ أخذ الجواز الكندي لا يلغي جنسيتي الجزائرية بل تكون هي الأصلية وهذا مقرَّرٌ عندهم ومكتوب في الجواز الكندي نفسِه -لأنّ الدولة الكنديةَ تتدخّل وتحمي صاحب هذا الجواز ما عدا في بلده الأصلي فليس لها أيّ دخل-. فالمقصود أني أبقى جزائريًّا، واعلموا أنّ الدولة الجزائرية تقبل التعدّد.
ثانيًا: يمكنني التخلِّي عن هذا الجواز في أي وقت شِئْتُهُ بدون أي مشكلة، وهذا أيضًا مقرَّرٌ عندهم في قوانينهم.
ثالثًا: يمكنني تفادي القَسَم على احترام المَلِكَة وأبنائها ومَلِكِها بأن أجلس في آخر القاعة ولا أتلفَّظ بأي شيء. أفيدونا بارك الله فيكم
الجـواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فإنّه لا يجوز التجنُّس بالجِنسية الكُفرية ولو مع المحافظة على الجنسية الأصلية للآثار السلبية التي تعود على دينِ المسلم وعقيدته، ويكفي أن يُعْلَمَ تَرَتُّب الرضا الضِّمْنِي بتطبيق الأعراف والقوانين الكُفْرِية لذلك البلد، فضلاً عن التحاكم إليهم، والاعتزاز بكونه مواطنًا كَنَدِيًّا، وما يُفضي إليه من المودَّة والتشبُّه بأفعالهم وأقوالهم وهو ينافي الإيمان إمَّا في كماله أو في أصله بحَسَب الحال، قال تعالى: ﴿لاَ تَجُدُ قوْمًا يُؤْمِنُوْنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ يُوَآدُّوْنَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَو كَانُوا آبآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُم أَوْ إخْوَانَهُم أَوْ عَشِيرَتَهُمْ…﴾ [المجادلة: 22].
فالمسلمُ مطالبٌ بإكمال دينه وزيادة إيمانه بالدعوة إلى الله تعالى وإظهار الإسلام، إذ من شروط إباحة السفر إلى بلاد الكفر إظهارُ الدِّينِ، ويجهر بشعائره على سبيل الكمال بلا معارضة في شيء منها، مع الاستطاعة على الولاء والبراء، ومن لا يقدر على ذلك فالواجب عليه أن يعودمن حيث جاء ويجتهد في طلب العمل ويكتفي بالقليل، وليسألِ اللهَ التوفيقَ فهو خيرُ مُعِينٍ وأحسن كفيلٍ.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
الجزائر في: 24 محرم 1424ﻫ
الموافق ﻟ: 27 مارس 2003م
للعلّامة الشيخ الدكتور أبو عبد المعز محمد علي فركوس - حفظه الله -
Última edición por Ummhudaifah el 25/9/2014, 6:17 pm, editado 1 vez
Ummhudaifah
Temas similares
» Adquirir la nacionalidad de un país no musulmán y hacer Hiyrah a sus países
» Varios dictámenes sobre adquirir la nacionalidad de países de incredulidad
» Ibn Taymía: Cómo Adquirir Conocimiento
» Considerar la nacionalidad en su elección para el matrimonio
» Oh salafi, te está religiosamente prohíbido adquirir el conocimiento de un desconocido
» Varios dictámenes sobre adquirir la nacionalidad de países de incredulidad
» Ibn Taymía: Cómo Adquirir Conocimiento
» Considerar la nacionalidad en su elección para el matrimonio
» Oh salafi, te está religiosamente prohíbido adquirir el conocimiento de un desconocido
Página 1 de 1.
Permisos de este foro:
No puedes responder a temas en este foro.